|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أين أذهب من كورونا؟ يتخيل البعض أن ضيقة وباء كورونا لا مفرّ منها، فيسقطون في الخوف، ويتناسون، أن الرب يمكنه أن يعطي أحباءه مخرجًا من الضيقة، مهما كانت شدتها، كقول الكتاب: "اَللهُ لَنَا إِلهُ خَلاَصٍ، وَعِنْدَ الرَّبِّ السَّيِّدِ لِلْمَوْتِ مَخَارِجُ" (مز 68: 20). هل تعلم صديقي أن الرب ملجأٌ، وهل تعي معنى الكلمة، هو ملجأ لمن يحتمي به، كقوله: "وَيَكُونُ الرَّبُّ مَلْجَأً لِلْمُنْسَحِقِ. مَلْجَأً فِي أَزْمِنَةِ الضِّيقِ. وَيَتَّكِلُ عَلَيْكَ الْعَارِفُونَ اسْمَكَ، لأَنَّكَ لَمْ تَتْرُكْ طَالِبِيكَ يَا رَبُّ" (مز 9: 9، 10). طلب داود النبي من الله، وهو هارب من جيش بأكمله، وعلى رأسه شاول الملك، قائلًا: "وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ، وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ" (مز 27: 4). ولكن ما هو الجمال الذي كان داود يود أن يتفرس فيه.. إنه ما في الله من حب عجيب، وسلام، وقوة ومقدرة على كل شيء.. حكمة وتدبير، وعود صادقة. إن بيت الله هو سكناه في داخلك.. الجأ إليه بالصلاة بإيمان، لأن هذا هو باب الحصن الوحيد، وثق في قوله: "اِسْمُ الرَّبِّ بُرْجٌ حَصِينٌ، يَرْكُضُ إِلَيْهِ الصِّدِّيقُ وَيَتَمَنَّعُ" (أم 18: 10). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أذهب له فى كل الأوقات |
يجب أن أذهب |
ما هو مذهب المسيلام؟ |
يا رب إلى من أذهب ؟ |
أذهب وضم حاضرك |