ما أروع أن نقدِّر قيمة تلك العطية الثمينة التي منحنا الله إياها، ونحسن استخدامها لمجد اسمه وبركة نفوسنا، وحتى لا تتحول العطية إلى نقمة إذ أسأنا استخدامها. لذا دعونا نصلي يوميًا ما طلبه داود قائلاً: «حَوِّلْ عَيْنَيَّ عَنِ النَّظَرِ إِلَى الْبَاطِلِ. فِي طَرِيقِكَ أَحْيِنِي» (مزمور١١٩: ٣٧).
ولنتعلم بقوة الروح القدس ألا نلتفت بعوننا أو بقلوبنا للشرور التي حولنا، أنه تدريب في غاية الأهمية، كما قال الحكيم سليمان «لِتَنْظُرْ عَيْنَاكَ إِلَى قُدَّامِكَ وَأَجْفَانُكَ إِلَى أَمَامِكَ مُسْتَقِيمًا» (أمثال٤: ٢٥).
والأروع أن العين ترى المسيح وجماله وتشبع به «أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ» (مزمور٢٧: ٤).