ظهور وتجلي العذراء في الزيتون أمر قد ترتب، وأُعِدَ له من قبِلِ السماء وهدفه خلاص الناس. وهو رسالة لا بد أن تفحص الكنيسة ما ورائها من معاني روحية لخير الناس، وتقدمهم الروحي وخلاصهم، لأن الغاية العظمى من كل ما يدبره الله، أو يسمح به تحت السماء هو خلاص كل أحد، كقول الكتاب: "... فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ:... أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ" (1كو 3: 21، 22)..