|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الطفلان المتهمان بازدراء القرآن فى بنى سويف يغادران النيابة إلى جهة غير معلومة غادر الطفلان المتهمان بازدراء وتدنيس القرآن الكريم، مقر نيابة بنى سويف، إلى مكان غير معلوم، فجر أمس، بعد صدور قرار بالإفراج عنهما، أول أمس. وانتشرت قوات الأمن بعزبة ماركو التابعة لمركز الفشن، حيث يقيم أهالى الطفلين، منعاً لحدوث أعمال انتقامية، وألقى الشيخ عبداللطيف حسانين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر، خطبة الجمعة، فى مسجد الإمام على، وتناول المعانى والقيم التى حث عليها الإسلام وسلوك النبى فى التعامل مع غير المسلمين، وحث أهالى القرية على العفو، بينما ساد الهدوء عقب الصلاة بعد تدخل عدد من عقلاء القرية. ودعا نادى فرج عطا الله والد الطفل مينا «الوطن» لزيارة منزله، الذى يفتقر لأى شكل آدمى للحياة، إذ يضم حماماً صغيراً بباب خشبى مكسور، وحوض ماء وطشتاً وبطانية وبوتاجازاً، وقال: «إن من يعيش فى هذا المنزل لا يعرف شيئاً عن إهانة الآخرين، أو عدم التسامح معهم، فنحن نبحث فقط عن معيشة كريمة آدمية تليق بنا»، وأضاف: «ابنى عمره 10 سنوات، فشل فى القراءة والكتابة، وأخرجته من المدرسة من الصف الثانى الابتدائى، وهو شقيق أكبر لأخيه عيد، البالغ 6 سنوات، وأنا حاصل على دبلوم زراعة، وأعمل مزارعاً «أُجَرى» فى حقول مملوكة لإخوة مسيحيين ومسلمين، ولا توجد بيننا منذ قديم الأزل أى خلافات»، مشيرا إلى أن العزبة معروفة بالتسامح وروح المحبة، معلقا: «لا أهتم إلا بتربية أولادى بعد أن توفيت والدتهما، وتركتهما تحت رعايتى، وأدعو الله أن يعيننى على مصاريفهم». وقال نادى رزق، والد الطفل «نبيل» المتهم الثانى فى الواقعة، إنه لا يرى فى الواقعة سوى «لعب عيال»، كانا يبحثان فى القمامة عن لعب، فوجدا ثلاث صفحات ممزقة من كتاب الله فى إحدى الحقائب البلاستيكية الملقاة فى القمامة، دون أن يعرفا قيمتها. ولفت إلى أن إبراهيم محمد على، أحد أبناء القرية، كان وراء تهييج أهالى العزبة والعزب المجاورة وإثارتهم ضد إخوانهم المسيحيين، خلال مشاهدة الطفلين بالمصادفة أثناء العبث بأوراق المصحف. وأوضح «رزق» أن لديه 3 أبناء، لم ينتظموا فى المدرسة، وأن «نبيل» خرج من الصف الثانى، ليساعده فى الزراعة بالحقول، مؤكداً أن كل همه تربية أولاده. الوطن |
|