|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
﴿اِجتَهِدوا أنْ تَدخُلوا مِنَ البابِ الضّيق﴾ (لوقا 24:13). أَمَّا الْمُؤمِنُ، فَمَع الْمسيح، يُصبِحُ لِآَلامِه مَعنىً خَلاصي. فَلا يَعودُ الألمُ والضّيقُ سَبَبًا لِلْيأسِ وَالإحباط، بَلْ سَبيلًا لِلْفَرحِ والخلاص. وَهَا نحنُ نَسمعُ بُطرسَ الرَّسول، يُخاطِبنا في رِسَالتِهِ الأولَى، قَائِلًا: ﴿اِفرَحوا بِقَدرِ مَا تُشارِكونَ الْمَسيحَ في آلامِه﴾ (1بطرس 13:4). أَمَّا الْمَسيحيُّ الّذي يَعتقِدُ أَنّهُ مُحصَّنٌ أَمَامَ الآلامِ وَالضِّيقَاتِ وَالضَّرَبَاتِ وَخَيبَاتِ الأمل، لأنّهُ يُصَلّي وَيَتَعبَّد وَيَصومُ وَيُضيءُ الشُّموع، هوَ مَسيحيٌّ وَاهِم! |
|