
15 - 12 - 2022, 02:26 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
﴿اِجتَهِدوا أنْ تَدخُلوا مِنَ البابِ الضّيق﴾
(لوقا 24:13).
أَمَّا الْمُؤمِنُ، فَمَع الْمسيح، يُصبِحُ لِآَلامِه مَعنىً خَلاصي.
فَلا يَعودُ الألمُ والضّيقُ سَبَبًا لِلْيأسِ وَالإحباط، بَلْ سَبيلًا لِلْفَرحِ والخلاص. وَهَا نحنُ نَسمعُ بُطرسَ الرَّسول، يُخاطِبنا في رِسَالتِهِ الأولَى، قَائِلًا: ﴿اِفرَحوا بِقَدرِ مَا تُشارِكونَ الْمَسيحَ في آلامِه﴾ (1بطرس 13:4).
أَمَّا الْمَسيحيُّ الّذي يَعتقِدُ أَنّهُ مُحصَّنٌ أَمَامَ الآلامِ وَالضِّيقَاتِ وَالضَّرَبَاتِ وَخَيبَاتِ الأمل، لأنّهُ يُصَلّي وَيَتَعبَّد وَيَصومُ وَيُضيءُ الشُّموع، هوَ مَسيحيٌّ وَاهِم!
|