|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وحي مز 65 قلبي يهتف متهللًا برعايتك! * تفتح لي بيتك، بيت الفرح والتهليل. فيه تُسبِّحك نفسي، وتوفي لك النذور. نذر رد الحب بالحب، وتقديم ذبائح التسبيح والشكر. * تُسبِّحك نفسي، لأنك سامع الصلوات. مع داود أُصلِّي إليك، فلا أطلب شيئًا، سوى أن يأتي كل البشر إليك. نعمتك ترعاني، فتفتح قلبي بالحب لكل إنسانٍ! أقول مع موسى العجيب في حلمه: اغفر لهم، وإلا فامحني من كتابك الذي كتبت، ومع بولس: أود أن أُحرَم من كل شيء، من أجل تمتع كل البشرية بخلاصك. * آثامي لن تعوقني عن الصلاة والعمل لأجل إخوتي. لأنك أنت تكفر عنها وتمحوها بدمك الثمين. * تتهلل نفسي، لأنك تقيم من الهباء جبلًا ثابتًا. أنت قدير، تحوِّل البشر إلى ملائكة، والأرضيين إلى سمائيين! تهدئ عجيج البحار وأمواج العالم، فتمنح الأمم سلامك الذي يفوق العقل. * يا صانع العجائب والآيات، هل من آية تصنعها من أجلي أعظم من تجسدك؟ هل من أعجوبة تفوق صليبك؟ هل من حب أعظم من منحي قوة قيامتك؟ هل لي أن أطلب شيئًا بعد أن حملتني إلى سماواتك؟ آياتك هذه جميعها أعطت لحياتي طعمًا جديدًا. مع إرميا النبي أصرخ: مراحمك جديدة في كل صباح. ومع بولس الرسول: لي اشتهاء أن أنطلق وأكون معك. يبتهج الصباح، ويتهلل المساء، لأنك حاضر دومًا في حياتي. * يا للعجب! تتعهد الأرض كلها. تفتقد البشر أينما وُجدوا تفيض عليهم بمياه روحك القدوس. فتحول البراري إلى جنات سماوية. تبارك غلاتهم، وتفيض عليهم بثمار روحك القدوس * أعماقي تهتف دومًا: كللت السنة بجودك، وآثارك تقطر دسمًا! أعماقي تغني وتسبح على الدوام. رعايتك تفوق كل تصورٍ! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يارب يا الهي الآن أصرخ متهللًا |
مزمور 98 |يهتف للرب كملك المسكونة |
أقمته في السماء فرحًا متهللًا بحضرتك |
إليك رفعت صلاتي .. و قلبي يهتف بالدعاء .. |
قلبي وكل ما في يهتف كم انت عظيم |