|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ" (1 كورنثوس 1: 18) مَاذا يَعني أَن يَكونَ العالَمُ مَصلوبًا عِندَكَ، وأن تَكونَ أَنتَ مَصلوبًا عِند العالم؟ يَعني أَن تكونَ جاهِزًا وحاضِرًا دَومًا للتخّلي والتّضحيةِ في سبيلِ الْمسيح، إذ: ﴿مَاذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِحَ العالمَ كُلَّهُ وخسِر نَفسَه؟﴾ (مرقس 36:8). يَعني أَن تَكونَ حُرًّا مِن كلِّ قَيد زَمَني وَتَعلُّقٍ دُنيوي، مِن شَأنِه أَن يفصِلَك أو يُبعِدَكَ عن الله! يقول القدّيسُ يَعقوب في رسالتِه: ﴿ألا تَعلمونَ أنَّ صَداقَةَ العالمِ عداوةُ الله؟ فَمَن أرادَ أن يكونَ صديقَ العالمِ، أقامَ نَفسَهُ عَدوَّ الله﴾ (يعقوب 4:4). |
|