منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 12 - 2022, 06:27 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,516

رسالة أفسس  درة الرسائل



قرأ قداسة البابا جزءًا من الأصحاح الرابع من رسالة أفسس، والذي يصلى ضمن صلاة باكر، وهو: "أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ، أَنَا الأَسِيرَ فِي الرَّبِّ: أَنْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلدَّعْوَةِ الَّتِي دُعِيتُمْ بِهَا. بِكُلِّ تَوَاضُعٍ، وَوَدَاعَةٍ، وَبِطُولِ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْمَحَبَّةِ. مُجْتَهِدِينَ أَنْ تَحْفَظُوا وَحْدَانِيَّةَ الرُّوحِ بِرِبَاطِ السَّلاَمِ." (أف ٤: ١ - ٣).

ووصف قداسته رسالة أفسس بأنها "درة الرسائل" ، متناولًا أربعة نقاط تحمل معاني هامة في الخدمة، وهي أن الخدمة:
١- دعوة مستمرة: فيجب أن تكون الخدمة
- "كَمَا يَحِقُّ لِلدَّعْوَةِ الَّتِي دُعِيتُمْ بِهَا".
- من المسيح وإليه.
- ألا يعرف الخادم الشيخوخة.

٢- تلمذة مستمرة:
- لكل الآباء السابقين، واستشهد قداسته بقول القديس يوحنا ذهبي الفم "الوجه الذي تقدس بعلامة الصليب لا يمكن أن ينحني للشيطان"
- القراءة المتسعة في كل أنواع القراءة.
- التعليم والتلمذة على كل المواقف والمجالات الحياتية.

٣- شركة مستمرة:
نحتاج أن ننتبه لئلا نسقط في فخ العمل المنفرد، وأن نتعلم فن العمل المشترك، ودلل قداسة البابا بأصابع اليد الواحدة التي تكون مختلفة إلا أنها تعمل معًا كقبضة واحدة، وأشار إلى أن التسابيح الواردة في سفر الرؤيا كلها تسابيح مشتركة.
وقدم روشتة يمكن الاعتماد عليها في الخدمة وهي: "بِكُلِّ تَوَاضُعٍ، وَوَدَاعَةٍ، وَبِطُولِ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْمَحَبَّةِ. مُجْتَهِدِينَ أَنْ تَحْفَظُوا وَحْدَانِيَّةَ الرُّوحِ بِرِبَاطِ السَّلاَمِ"
وألمح إلى أن لكل شخص موهبته وكل المواهب يجب أن تصب في الصالح العام، وحذر من أمراض الذات التي تعطل العمل الجماعي.

٤- رسالة مستمرة:
وهي رسالة يجب أن تحوي تقديم الحب الحقيقي لكل أحد، فالعالم جائع إلى الحب، ونوه إلى أن التطور التكنولوجي يسبب أحيانًا جفاف المشاعر، وشدد على أهمية المشاعر التي يجب أن نتبادلها بشكل مباشرة بعضنا لبعض، واستشهد بالاية: "مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا" (رو ٥: ٥) ، وألمح إلى أن العلاقة القوية مع المسيح تمكن الإنسان من تقديم محبة المسيح لكل مع يتعامل معه.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رسالة أفسس
رسالة أفسس
مقدمة في رسالة أفسس
رسالة إلى أهل أفسس 6
شبهات وهميَّة حول رسالة أفسس


الساعة الآن 06:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024