|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا أحبّة، فَليُعِدَّ كُلٌّ مِنَّا نَفسَهُ للرّحيل: ﴿ونَحنُ نَعلَمُ أَنَّه إِذا هُدِمَ بَيتُنا الأَرْضِيّ، وَمَا هوَ إِلاَّ خَيمَة، فلَنا في السَّمَواتِ مَسكِنٌ مِن صُنعِ الله، بَيتٌ أَبَدِيٌّ لم تَصنَعْه الأَيْدي﴾ (2قورنتوس 1:5). بِسُلوكِنا سُلوكَ أَبناءِ النّور، وَبِسيرَةِ القِدَّيسين الاتقياء، دونَ أن نعلَمَ اليومَ والسّاعة، ذِاكِرينَ أنَّهُ: ﴿لابُدَّ لَنا جَميعًا مِن أَن يُكشَفَ أَمرُنا أَمامَ مَحْكَمةِ الْمسيح، كُلُّ واحِدٍ جَزاءَ ما عَمِلَ وهو في الجَسَد، أَخيرًا كانَ أَم شَرًّا﴾ (2 قورنتوس 10:5)، وَاضِعينَ نُصبَ عُيونِنا كَلماتِ بولسَ الرّسول، مُوطِّدينَ رجاءَنا مُعزّزين إيمانَنا، بِأنَ: ﴿مَا لَم تَرَهُ عَينٌ، ولا سَمِعَت بهِ أُذنٌ، وَلا خَطَرَ عَلى قَلبِ بَشَر، ذَلِكَ مَا أَعَدَّهُ الله للذين يُحبّونَهُ﴾ (1قورنتوس 9:2) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المَسيح قَدَّمَ نَفسَهُ فِديَةً عن نُفوسِنا |
هُناكَ دائماً وقتٌ للرّحيل |
مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ |
فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ |
لا للرّحيل |