وهذه المغارة في حقل المكفيلة في حبرون التي معناها شركة؛ فهل أنت في شركة دائمة مع الله حتى لحظة اللقاء؟ وهذه المغارة اشتراها إبراهيم من بني حث ليدفن سارة (تكوين٢٣)، ودُفن فيها إبراهيم بعدها ثم إسحاق ورفقة ثم يعقوب وليئة ويوسف. فكل الأتقياء دفنوا فيها. ومغارة المكفيلة كانت مفتوحة الطرفين إشارة إلى أن من يدفن فيها يدفن على رجاء القيامة بلغة ١كورنثوس١٥ “يُزرع في هوان ويقام في مجدٍ”.