تناول الربّ يسوع "هذه العلامات " ليُعلن الزمن المسيحاني، زمن خلاص وفرح، زمن انتصار على الشرّ. فإن الله لا يكتفي بان يشير لنا الطريق، بل هو يعدّ لنا طريقه بيننا، فيكون على الدوام بجانبنا في مسيرتنا من خلال ابنه يسوع المسيح.
والمسيحي لا يستطيع وحده أن يغلب أهواءه ومحبته للعالم ويسير وراء المسيح، فهو بحاجة إلى عمل الله، كما يؤكده بولس الرسول" فقَد ظَهَرَت نِعمَةُ الله، يَنبوعُ الخَلاصِ لِجَميعِ النَّاس" (طيطس 2: 11).