|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فهذا الَّذي كُتِبَ في شَأنِه: ((هاءَنَذا أُرسِلُ رَسولي قُدَّامَكَ لِيُعِدَّ الطَّريقَ أَمامَكَ)). " لِيُعِدَّ الطَّريقَ أَمامَكَ " فتشير إلى دور يُوحنَّا في تهيئة الطريق ليسوع (ملاخي 3: 1)، كما صرّح يُوحنَّا المَعمَدان انه "لم يَكُنْ هو النُّور بل جاءَ لِيَشهَدَ لِلنُّور" (يُوحنَّا 1: 8). إن يُوحنَّا بتواضعه، مثالٌ مُشرِق لما يجب أن تكون عليه حياة كل منا: صوت الكلمة، شاهد للنور، وصديق العريس. ولكي نكون صوت الكلمة، يجب أن نتمرّن على الإصغاء إلى كلامه؛ ولكي نكون شهودا للنور يجب أن نملأ عيوننا بالتأمُّل بنبع النور، ولكي نكون أصدقاء العريس يجب أن نحب بلا حساب. |
|