|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لما بفكر إزاي فيه شخصيات عظيمة بالكتاب المقدس كان ليهم ماضي وحش جداً إزاي قدروا يتخلصوا من الشعور بالذنب و يكرزوا بالقوة الجبارة دي !! زي شاول الطرسوسي ( بولس الرسول ) إزاي قدر يتخلص من الشعور بالذنب قصاد نفسه .. و مكانش مثلاً بيقول أنا اكيد بضحك علي نفسي أنا إزاي هكلم الناس عن ربنا و أنا مُجرم !! إزاي داود بعد ما زني و إتخلص من أوريا و إتسبب في قتله .. رجع تاني يكتب مزامير يرنمها شعب الله .. من غير ما يشعر بالخجل و يقول ماليش عين أكتب !! إزاي موسي الأسود بعد الشرور دي كلها جاله قلب يعلم و يبقي له أقوال أبائية بنتتلمذ عليها لحد النهاردة .. إزاي مقالش مين أنا اللي أكتب كل ده !! و زيه أغسطينوس اللي عنده إبن من الخطية و غيره و غيره .. إزاي القديسين دول قدروا يكملوا بقوة و تغاضوا عن الماضي بتاعهم .. بلاقي الإجابة في حاجتين : إن فيه قوة إلهية خدوها بالروح القدس تبعت توبتهم القوية .. قوة قدرت تشفي أي شعور بالذنب . و تاني حاجة إدراكهم إنهم مش الغلطة .. الناس بيوسموا الشخص بغلطة لكن الإنسان تفاصيل كتير أوي أكبر من غلطة .. أدركوا قيمتهم الحقيقية في المسيح مش تقييم الناس ليهم .. و ده ظهر في قول أغسطينوس للمرأة اللي أخطأ معاها ( أغسطينوس الذي تعرفيه قد مات ) أغسطينوس مش هو الغلطة .. أغسطينوس خلاص إتغير و تعافي و قام منها و بقي إنسان جديد حتي لو أنا في خيالك هو الشخص اللي غلط .. ربنا يداوي جوانا أي شعور بالذنب ممكن يعطل رسالتنا .. وننطلق بقوة مع القديسين العظماء دول . ✍️ |
|