|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما المقصود بـ«نسي تطهير خطاياه السالفة»؟ هذا يعني أنه غاب عن فكره عمل المسيح على الصليب الذي به تطهَّر من خطاياه ونال به الخلاص من سلطان الخطية فأصبح يتساهل مع خطايا كان قد تطهر منها. ما الذي يجعله يصل لهذه الحالة؟ الإجابة: غياب “الاجتهاد” نعم، غياب الاجتهاد في الحياة الروحية أمر خطير للغاية أما وجوده فهو بركة عظمى. الاجتهاد نتيجته الثمر والثبات، وما أروع حياة يميزها هذين الأمرين! لذا لا يكتفي الكتاب بتحريضنا أن نجتهد بل أن نبذل كل اجتهاد (ع٥). قد يكون الكسل هو الآفة التي تسربت لحياتك يا صديقي فجعلتك بعد وقت لا تعلم هل أنت مؤمن حقيقي أم لا، أم إنك ابن لله لكنك غير ثابت أو غير مثمر. أيًا كان، في الحالتين التوبة هي الحل! في مثل الوزنات (متى٢٥: ١٤–٣٠) هناك عبد كان نصيبه الظلمة الخارجية حيث البكاء وصرير الأسنان! |
|