|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ: “كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هَذَا ٱلْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضًا. وَلَكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ ٱلْمَاءِ الذي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ، بَلِ ٱلْمَاءُ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ”. قَالَتْ لَهُ ٱلْمَرْأَةُ: “يَا سَيِّدُ، أَعْطِنِي هَذَا ٱلْمَاءَ، لِكَيْ لَا أَعْطَشَ وَلَا آتِيَ إِلَى هُنَا لِأَسْتَقِيَ”. فَتَرَكَتِ ٱلْمَرْأَةُ جَرَّتَهَا وَمَضَتْ إِلَى ٱلْمَدِينَةِ وَقَالَتْ لِلنَّاسِ: “هَلُمُّوا ٱنْظُرُوا إِنْسَانًا قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ. أَلَعَلَّ هَذَا هُوَ ٱلْمَسِيحُ؟”. فَخَرَجُوا مِنَ ٱلْمَدِينَةِ وَأَتَوْا إِلَيْهِ» (يوحنا٤: ١٣-١٥ و٢٨-٣٠). الفرق الجوهري بين المية اللي مصدرها أرضي، والمية الحية اللي أشار ليها الرب: إن كل اللي يشرب من المية الأرضية يعطش ويعوز أكتر ويفضل طول الوقت عايز ياخد ومحتاج للمزيد. إنما اللي يشرب من الماء الحي، تلاقيه بيدي مش محتاج ياخد. فالماء الحي اللي شربه، يصير فيه ينبوع ماء متجدد فايض عليه وعلى اللي حواليه. تلاقيه بدل ما كان بيتلفت حواليه بيدور على مصادر تروي عطشه وتسدد احتياجه، بقي بيدور يدي من اللي سبق واخذه. يتحول فيه الماء الحي إلى ينبوع ماء ينبع الى حياة أبدية! |
|