أخذ الرب بطرس ويعقوب ويوحنا فقط على الجبل لأن هؤلاء الثلاثة كانوا أكثر التلاميذ قربًا للرب، وهؤلاء الثلاثة كان أمامهم طريق خاص للآلام لا بد أن يجتازوه، ولكي يشجعهم الرب أراهم لمحه من أمجاد الملكوت؛ فيعقوب هو أول من استشهد من الرسل، ويوحنا نفي إلى جزيرة بطمس، وبطرس تألم كثيرًا حتى أن التاريخ يقول أنه مات مصلوبًا ولكنه مقلوبًا، لذلك كان لا بد لهم أن يروا لمحة من المجد حتى يتشجعوا طول رحلة الألم.