|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فتحت حواء أمنا حوارًا مع الحية.. وكان السقوط. واليوم فتح هذا المسكين حوارًا، بل صنع تحالفًا مع الشياطين؛ فساكنته واحتلت بيته، وخربت ودمرت ولم تترك فيه شيئًا من الإنسان. إنه العبث الجاد الشرس... ها هو حطام إنسان!! أليس كذلك من يسلم نفسه وقلبه وحياته لعدو ماكر شرس؟ والنتيجة رهيبة رهيبة: كما ترد في مرقس٥: * كَانَ مَسْكَنُهُ فِي الْقُبُورِ... وَكَانَ دَائِمًا لَيْلاً وَنَهَارًا فِي الْجِبَالِ وَفِي الْقُبُور (عائشًا في المقابر حيث النجاسة وعظام الموتى). * وَلَمْ يَقْدِرْ أَحَدٌ أَنْ يَرْبِطَهُ وَلاَ بِسَلاَسِلَ (جامح ولا يخضع لأحد). * عريانًا (وَكَانَ لاَ يَلْبَسُ ثَوْبًا - لوقا٨: ٢٧)... مصدر عار وازدراء لعائلته. * يَصِيحُ وَيُجَرِّحُ نَفْسَهُ بِالْحِجَارَةِ (مصدر ألم وخوف للناس ومصدر خطر على نفسه وغيره) ألا تفعل الخطية بنا هذا؟! |
|