|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان من يقوم بغسل الأرجل هو أحد العبيد في البيت. وحيث أنه لم يوجد عبد في ذلك الوقت، فربما نظر كل تلميذ إلى الآخر، من يقوم بمهمة العبد؟ «كان بَيْنَهُمْ قبل ذلك مُشَاجَرَةٌ مَنْ مِنْهُمْ يُظَنُّ أَنَّهُ يَكُونُ أَكْبَرَ». لكن فوجئ التلاميذ بالرب يسوع، وهو السيد والمعلم، يقوم عن العشاء ويغسل أرجلهم. خدمة غسل الأرجل روحيًا هي خدمة عظيمة، لكن من يقوم بها لا بد أن يتصف بعدة صفات: ١. المحبة: فذُكر عن الرب أنه قد «أَحَبَّ خَاصَّتَهُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ، أَحَبَّهُمْ إِلَى الْمُنْتَهَى». ٢. الاتضاع: انحنى الرب عند رجلي كل تلميذ ليغسلهما. ٣. الحكمة: فيُحضر مياة دافئة، أي ليست مغلية أو باردة كالثلج، فالهدف هو غسل الأرجل وليس ألمهم أو وجعهم. ٤. يستخدم المنشفة، حتى لا تظل مبتلة، ولا تتسخ مرة أخرى، وهذا يُرينا كمال الخدمة. |
|