أخذ الرب تلاميذه في جلسة خاصة حبية في العلية التي في أورشليم، ليكون في شركة معهم، ويتحدث إليهم بحديث جميل وشيّق، وذلك قبل محاكمته وصلبه مباشرة.
لم يغِب عن عيني الرب ساعة آلامه التي بها سينتقل من هذا العالم إلى الآب، ونرى محبته العظيمة إلى خاصته الذين في العالم، أحبهم إلى المنتهى، إلى منتهى ما وصلنا إليه من بُعد وخراب وفشل وضعف، وهي محبة أزلية أبدية.
محبة الرب لخاصته جعلته يحرص على نقاوتهم وطهارتهم، لذلك اهتم الرب أن يغسل أرجل تلاميذه قبل العشاء.