|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقت ما كان ناوي يصرف هاجر وإسماعيل، بعد اقتراح سارة بإنه يعمل كدة. لكن في الأول يسجل لنا مشاعر إبراهيم على اقتراحها: «فَقَبُحَ الْكَلاَمُ جِدًّا فِي عَيْنَيْ إِبْرَاهِيمَ لِسَبَبِ ابْنِه» (تكوين٢١: ١١). لكن الموضوع انتهى بمجرد ما الله نفسه اتكلم معاه وقاله: «لاَ يَقْبُحُ فِي عَيْنَيْكَ مِنْ أَجْلِ الْغُلاَمِ وَمِنْ أَجْلِ جَارِيَتِكَ. فِي كُلِّ مَا تَقُولُ لَكَ سَارَةُ اسْمَعْ لِقَوْلِهَ» (تكوين٢١: ١٢). والحقيقة منعرفش عدَّى وقت قد إيه على إبراهيم في صراعه ده، من وقت كلام سارة لحد ما الله اتكلم، هل ساعات، أيام، أسابيع؟! لكن بمجرد ما تأكد له الأمر من فوق، اتحسم صراع إبراهيم فورًا، ومنلاقيش غير رد فعل واحد من إبراهيم وهو: «فَبَكَّرَ إِبْرَاهِيمُ صَبَاحًا». من غير أي تردد، قام إبراهيم وودّع ابنه إسماعيل اللي كان شاب وقتها. تقدر تحسم وقت طويل عدّى عليّ وأنا في صراع تشرق رغم ظلام الليل وتغيَّر كل الأوضاع. |
|