|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلاح عبدالمقصود.. وزير إعلام الجماعة الذي يغازل المذيعات علي الشاشة يبدو أن السقطات باتت عنوان العمل في ماسبيرو.. فتارة يؤكد وزير الإعلام الإخواني صلاح عبدالمقصود أنه يستعد لإنتاج برنامج يظهر خلاله الرئيس مرسي من وقت لآخر لإلقاء كلمة للشعب في محاولة لتلميع الرئيس وجماعته إعلاميا.. وتارة أخري يطلق التصريحات النارية التي يؤكد خلالها أن الإعلام ملك للشعب بجميع أطيافه ويتحدث بلسانهم ويعبر عنهم وينقل لهم الصورة كما هي دون تجميل فيها.. ولا أحد يعلم ما هو الوجه الحقيقي الذي يعمل به عبدالمقصود داخل ماسبيرو ولكن الشيء الوحيد الذي يتحدث عن هذا الوجه أفعاله وأحواله وقراراته فقد انتشر للوزير الإخواني فيديو علي موقع اليوتيوب خلال حواره مع المذيعة زينة يازجي علي قناة دبي الفضائية.. ويبدو أن المذيعة أبهرت الوزير بجمالها الفتان وقوامها الممشوق وملابسها المثيرة حيث إنه تجاوب معها في حوارها وظل يبتسم في وجهها طوال الحلقة وعندما جاءت فقرة إذاعة تقرير يوجه خلاله المواطنون أسئلتهم للوزير دعته مقدمة البرنامج بأن يظل مبتسما وأن يجيب عن جميع الأسئلة بشفافية ووضوح فتحرش بها لفظيا قائلا "سأجيب علي الأسئلة بشرط ألا تكون «سخنة» مثلك".. ومثل هذه الردود لا تليق بمسئول يشغل منصب مهم في حجم وزارة الإعلام. يذكر أنه منذ أن تولي عبدالمقصود الحقيبة الوزارية ورفضه الإعلاميون في اللحظة الأولي للإعلان عنه خاصة أنه ينتمي إلي جماعة الإخوان والذين أكدوا أن الإعلام سيكون سلاحا استراتيجيا تستخدمه الجماعة في محاربة معارضيها موضحين أن الإعلام ملك للشعب المصري بجميع أطيافه مسلمين ومسيحيين وحال لسان جميع الأحزاب سواء كانت إسلامية أو ليبرالية.. كما قالوا عنه إنه لا يمتلك المؤهلات التي تمكنه من تطوير الأداء الإعلامي وأن اختياره وزيرا للإعلام سقط عليهم كالصاعقة. وقد فاجأ عبدالمقصود الجميع بقراراته التي تحدث عنها جميع وسائل الإعلام في جميع الدول حيث علق الإعلام الإسرائيلي علي قراره بتمكين المذيعة المحجبة فاطمة نبيل من الظهور علي شاشة التليفزيون لقراءة النشرة الإخبارية بأن قرار ظهور فاطمة "مخالف" لما كان سائدا في فترة الرئيس السابق حسني مبارك.. وأكد الإسرائيليون أن القرار يعد ضربة البداية لأخونة الإعلام المصري.. كما اتهموه بأنه يسعي لزيادة عدد المحجبات بين المذيعات. الموجز |
|