تأثر بنو حث جدًا بالشيخ الذي فقد زوجته، فأعلنوا حبهم له وتكريمهم إياه، واشتياقهم أن يقدموا له أفضل مدفن لهم ليكون بين يديه، أما هو فلم يستغل هذا الحب بل في نقاوة قلب سألهم أن يقبل صاحب المغارة الثمن.
وكما يقول القديس يوحنا ذهبي الفم: [مع أن سكان هذا الموضع دعوه رئيسًا إلا أنه وضع في نفسه أن يدفع ثمن القبر].
ليت كل خادم للرب وكل راعٍ في الكنيسة إذ يرى الشعب يشتاق أن يقدم حبًا، لا يستغل هذه المحبة، إنما في نقاوة قلب يسلك بروح عفيفة لا تشتهي شيئًا!