|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نهايتان حتميتان النهاية الأولى قال عنها الرب يسوع: «وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ» (متى١٣:٧). لقد قال الرب مرة «كُلُّ مُبْغِضِيَّ يُحِبُّونَ الْمَوْتَ» (أمثال٨: ٣٦)، إنها النهاية الحتمية لطريق الشر والشهوات بعيدًا عن خلاص المسيح. ولقد وصف آساف نهاية رواد الطريق الرحب قائلاً: «كيف صَارُوا لِلْخَرَابِ بَغْتَةً! اضْمَحَلُّوا فَنُوا مِنَ الدَّوَاهي» (مزمور١٩:٧٣). أما النهاية الثانية قال عنها المسيح: «مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ» (متى١٤:٧). وما أروع السير مع المسيح في هذا الدرب، ففي المسيح كانت الحياة ومعه تحلو الحياة، هنا في عيشة هنية وهناك في بيت الآب. إن نصيحة الرب يسوع لي ولك هي «ادْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ»؛ أي اختر المسيح ليكن مُخلصًا وفاديًا لك، واختر طريق السير معه في رحلة البرية للسماء. لا تنخدع يا صديقي ببريق وشهوات الطريق الرحب الذي دَمَّر كثيرين. وإن لم تصدقني، تأمل نهاية من انبهروا وانزلقوا في الطريق الرحب كيف قتلتهم الخطية «لأَنَّهَا طَرَحَتْ كَثِيرِينَ جَرْحَى وَكُلُّ قَتْلاَهَا أَقْوِيَاءُ» (أمثال٢٦:٧). بل اختر الحياة لكي تحيا. |