يركز يُوحنَّا المَعمَدان على ضرورة النقاوة الروحية في هذه المعمودية، دون التخلي عن الوظائف كما كان موقفه مع العشَّارين والجنود؛ فأوصى العشارين "لا تَجْبوا أَكثَرَ مِمَّا فُرِضَ لَكم " (لوقا 3: 10)، وأوصى الجنود "لا تَتَحاملوا على أَحَدٍ ولا تَظلُموا أَحَداً، واقْنَعوا بِرَواتِبِكم "(لوقا:3: 14).
أمَّا الفريسيون والكتبة فلم يؤمنوا به (مَتَّى 21: 25). فعندما أتوا إليه، أنذرهم بأن غضب الله سوف يقضي على كل شجرة غير مثمرة (مَتَّى 3: 10).