ورأَى كثيراً مِنَ الفِرِّيسيِّينَ والصَّدُّوقيِّينَ يُقبِلونَ على مَعموديَّتِه، فقالَ لَهم: يا أَولادَ الأَفاعي، مَن أَراكم سَبيلَ الهَرَبِ مِنَ الغَضَبِ الآتي؟
"الغَضَبِ الآتي" فتشير إلى الدينونة الآتية (ملاخي 3: 2) فالغضب يدل على موقف الله من الخطيئة، والعقاب الذي يُصيب الخاطئين (أشعيا 3: 27-33). ينبئ يُوحنَّا المَعمَدان بمجيء الديان الوشيك، لكن يسوع يظهر بمظهر العبد الوديع المتواضع (مَتَّى 12: 18-21)، الذي يقول بولس الرسول فيه إنه يُنجّي من الغضب " تَنتَظِروا أَن يَأتِيَ مِنَ السَّمَواتِ ابنُه الَّذي أَقامَه مِن بَينِ الأَمْوات، أَلا وهو يسوعُ الَّذي يُنَجِّينا مِنَ الغَضَبِ الآتي" (1 تسالونيقي 1: 10).