"فجاء الملاكان إلى سدوم مساءً، وكان لوط جالسًا في باب سدوم فلما رآهما لوط قام لاستقبالهما وسجد بوجهه إلى الأرض وقال: يا سيدي ميلا إلى بيت عبدكما وبيتا واغسلا أرجلكما، ثم تبكران وتذهبان في طريقكما فقالا لا بل في الساحة نبيت فألح عليهما جدًا، فمالا إليه ودخلا بيته، فصنع لهما ضيافة وخبز فطيرًا فأكلا" [1-3].
لا يستطيع أحد أن يتجاهل ما أتسم به لوط من حياة إيمانية وفضائل وإن كان قد تصاغر جدًا أمام رجل الإيمان إبراهيم... فإن كان لوط يمثل عهد الناموس فإن إبراهيم يمثل عهد النعمة.