|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة فوستينا شرح وجيز للتعليم الديني حول النذورات س: ما هو النذر؟ ج: النذر هو وعد اختياري أمام الله للقيام بأعمالنا على أكمل وجه. س: هل يربطنا النذر بمسألة تجعل منه موضوع وصيّة؟ ج: نعم، ان القيام بعمل ما أصبح موضوع وصيّة له صفتان: صفة قيمة وصفة مكافأة. وإهمال هذا العمل له أيضاً صفتان صفة مخالفة الوصية وصفة الشرّ، لأننا عندما نخالف النذر نضيف على الخطيئة ضدّ الوصيّة، خطيئة التدنيس. س: لما للنذور الرهبانية هذه القيمة؟ ج: لأنها أساس الحياة الرهبانية التي أقرّتها الكنيسة، حيث انه يتعهد أعضاء جمعية رهبانية مرتبطين بالنذور، أن يسعوا دائماً نحو الكمال بواسطة النذورات الرهبانية الثلاثة، الفقر والعفة والطاعة التي نحافظ عليها، حسب القوانين. س: ما معنى العبارة «يسعى دائماً نحو الكمال». ج: السعي نحو الكمال يعني أن الحياة الرهبانية ليست بحدّ ذاتها الكمال المتوخّى، بل أن هذا السعي يحتّم علينا، تحت طائلة الخطية أن نسعى دائماً نحو الكمال. س: ما هي النذورات «الاحتفالية»؟ ج: إن النذورات «الاحتفالية» هي مُطلقة إلى حدّ أن الأب الأقدس وحده، وفي حالات استثنائية، يمكنه الإعفاء منها. س: ما الفرق بين النذر والفضيلة؟ ج: يتعلّق النذر بما نؤمر به تحت طائلة الخطيئة، أما الفضيلة فتتعدّى النذر وتساعد في إتمامه. من جهة أخرى أن مخالفة النذر تُنقص الفضيلة وتتسبّبُ بضرر. س: بما تأمرنا النذورات الرهبانية؟ ج: تأمرنا النذورات الرهبانية أن نسعى لاكتساب الفضائل وأن نخضع تماماً لرؤسائنا وللقوانين المرعيّة. فيُعطي هكذا الشخص المكرَّس حياتَه للجماعة متنازلاً عن كل حقّ له ولأعماله، التي يقدّمها ذبائح لخدمة الله. |
|