مجيء ابن الإنسان في مجده يعتبر جديداً بالنسبة إلى العهد القديم، وهو مجيء ابن الإنسان في مجده (متى 24: 30-31). وقد استخدمت صور مماثلة في النصوص الأخرى الرؤيوية من العهد الجديد. وهكذا يذكر بولس الرسول البوق ورئيس ملائكة (1 تسالونيقي 4: 16-17)، مذكِّراً إيانا بان ذلك اليوم سيأتي كاللص، جالباً معه آلاماً مبرّحة (1 تسالونيقي 5: 3)، وبأنه سيسجل النصر النهائي على الأعداء (1 قورنتس 15: 24-28). إلا أنه يضيف أيضاً، أنه ستحدث يومها قيامة الأموات والملاقاة مع المسيح النازل من السماء (1 تسالونيقي 4: 16-17). ويحتفظ كتاب الرؤيا كذلك بمجموعة من العبارات الحربيّة (غضب، أسلحة، هتافات، نصر)، والقضائية (رؤيا 20: 11-12)، والكونية (رؤيا 21: 1). وباختصار فإن نصر الله سيتلألأ في يوم الرب (العهد القديم) بواسطة ابنه يسوع (العهد الجديد). ففي سبيل الخلاص (1 بطرس 1: 4-5) سيجدّد كل شيء (أعمال 1: 6، 3: 20)، وستتحوّل أجسادنا إلى جسده الممجّد (فيلبي 3: 20-21).