أنه يوجد مدوناً تحت اليوم الثامن عشر من شهر أيلول في المينولوجيون، عن إنسانٍ آخر كان غير مؤمن في بلاد الهند. فهذا اذ بلغ الى ساعة موته، ودنا من أنفاسه الأخيرة حيث تركه الجميع. فلسماعه في مدة حياته من المسيحيين المدائح عن مريم العذراء وعن أقتدارها العظيم، أخذ بالألتجاء إليها مستغيثاً بأسمها، ففي الحال ظهرت له هذه السيدة الرؤوفة وقالت له: هوذا أنا التي أنت تستغيث بي قد حضرت لمعونتك، فقم وصر مسيحياً: فعند سماعه هذه الكلمات، نهض حالاً صحيحاً معافى من مرضه. فآمن بالمسيح وأصطبغ. كما أن كثيرين من الغير المؤمنين عند مشاهدتهم هذه الأعجوبة قد صاروا مسيحيين.**