|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معاملات الله مع إبراهيم لكي نتتبع ما ورد في سفر التكوين (ص 12-25) يليق بنا أن نقدم الخطوط الرئيسية لمعاملات الله مع أبينا إبراهيم قبل دراسة كل أصحاح على حدة: أولًا- حياته قبل بلوغه كنعان: 1. عاش مع أبيه تارح وأخوته في أور الكلدانيين، حيث تزوج بأخته من أبيه دون أمه (تك 20: 12) ساراي، وقد خرج هو وزوجته وابن أخيه لوط تحت قيادة أبيه تارح متجهين نحو كنعان، فأتوا إلى حاران وأقاموا هناك (تك 11: 31)، حيث مات تارح في حاران، ومهما كان الدافع لهذه الهجرة فقد أعلن اسطفانوس أنها قامت على دعوة الله لإبراهيم في أرض ما بين النهرين قبلما يسكن في حاران (أع 7: 2). ثانيًا- حياته غير المستقرة في كنعان:2. إذ بلغ إبراهيم 75 عامًا دعي للرحيل إلى كنعان (تك 12: 1)، ويحتمل أن يكون قد اختار طريق دمشق لأن اليعازار الدمشقي الموكل على بيته كان من هناك (تك 15: 2)، لأن الطريق بين أرض ما بين النهرين وكنعان خلال دمشق كان طريقًا ممهدًا. ويبدو أنه لم يتوقف كثيرًا في الطريق. أقام أولًا في شكيم (12: 6) ثم ذهب إلى إيل (12: 8) واتجه جنوبًا إلى Negeb (12: 8). وإذ حدث جوع ارتحل إلى مصر وقال عن ساراي أنها أخته خوفًا من فرعون (12: 10- 20). عاد إلى أرض الجنوب في فلسطين (13: 1)، وذهب إلى بيت إيل (13: 3) حيث افترق عن لوط وذهب إلى بلوطات ممرا في حبرون (13: 12- 18). ثالثًا- إقامته في بلوطات ممرا: أقام إبراهيم في بلوطات ممرا مابين 15 و25 عامًا، دخل في عهد مع ملوك الأموريين (14: 13)، وغلب كدرلعومر لينقذ لوطًا وماله (14: 1- 16)، وفي عودته باركه ملكي صادق ملك شاليم (14: 17- 24). رابعًا- إقامته في أرض الجنوب:هناك ظهر له الرب وثبت له الوعد أنه يرث الأرض (15: 7)، وولدت هاجر إسماعيل (ص 16). وإذ بلغ إبراهيم 99 عامًا ظهر له الرب ودخل معه في عهد (الختان) وأكد له ولادة إسحق من سارة (ص 17)، كما استضاف إبراهيم الله وملاكيه مؤكدًا ولادة إسحق (ص 18). هناك أيضًا دخل في حوار مع الله بسبب هلاك سدوم وعمورة (ص 18). أنتقل من بلوطات ممرا إلى أرض الجنوب، وهناك أرسل أبيمالك ملك جرار ليأخذ سارة زوجة والرب منعه (ص 21). خامسًا- في حبرون:امتحن الله إبراهيم وسأله أن يذبح ابنه إسحق على جبل المريا، وإذ تزكى إبراهيم عاد مع ابنه إسحق ثم رحلا إلى بئر سبع (22: 1- 19). رجع إبراهيم إلى حبرون وهناك ماتت سارة ودفنت في مغارة المكفيلة (تك 23). سادسًا- ربما في أرض الجنوب: بعد موت سارة إذ بلغ إبراهيم 140 عامًا (تك 24: 67؛ 25: 20) أرسل إلى أرض ما بين النهرين ليحضر زوجة لإسحق ابنه (تك 24). أتخذ إبراهيم قطورة زوجة، ومات وعمره 175 سنة، ودفن في مغارة المكفيلة (25: 1- 9). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
استجاب إبراهيم مع معاملات الرب |
معاملات الله مع خليقته |
معاملات الله معهم |
معاملات الله مع يوسف |
معاملات الله مع الأمم |