فقال: إِيَّاكُم أَن يُضِلَّكُم أَحَد! فسَوفَ يأتي كَثيرٌ مِنَ النَّاسِ مُنتَحِلينَ اسمي فيَقولون: أَنا هُو! قد حانَ الوَقْت! فلا تَتبَعوهم.
" مُنتَحِلينَ اسمي " في الأصل اليوناني ἐπὶ τῷ ὀνόματί (معناها باسمي أو تحت اسمي) تشير إلى مسحاء كذبة ينتحلون شخصية يسوع وعمله وسلطته مُدَّعين أنَّهم يحملون الخلاص لتضليل المؤمنين فيما يخصُّ هوية المسيح، وهؤلاء الأنبياء الكذّابين يَدّعون أنَّه قد وصلتهم رسائل من الله، فينادون بالرخاء والثراء ويقولون للشعب ما يريد أن يسمعه فيلقون البلبلة، كما صرَّح يسوع "إِيَّاكُم والأَنبِياءَ الكَذَّابين، فإِنَّهم يَأتونَكُم في لِباسِ الخِراف، وهُم في باطِنِهِم ذِئابٌ خاطِفة"(متى 7: 15)؛ فاليهود رفضوا المسيح الحقيقي، وكانوا في انتظار مسيحِ آخرِ، مما دفع البعض للادِّعاء أنهم هم المسحاء، خادعين الناس بعجائبهم الكاذبة