أنه يوجد مدوناً في الرأس 10من الكتاب 3 المدعو التسابيح، عن أحد اللصوص في بلاد نورمانديا، أنه اذ قطعت هامته من أعدائه، وطرحت في أحد الوديان، فكان يسمع صوتٌ تصرخ به تلك الهامة: يا مريم أمنحيني أن أعترف بخطاياي: فلما بلغ هذا القول لأحد الكهنة قد أسرع الى الوادي وأستمع أعتراف ذاك الرأس المقطوع. وبعد أن منحه الحل قد سأله أية عبادة كان يمارس نحو والدة الإله، فأجابه اللص بأنه كان في كل سبتٍ يصوم يوماً واحداً تكريماً لهذه السيدة، وأنها لأجل ذلك أنقذته هي من الهلاك الأبدي. وحفظته في الحياة الى أن أعترف بمآثمه.*