عودة «الميكروباص» لشوارع القاهرة بعد الاتفاق على دفع 20% من المخالفات
علق سائقو «الميكروباص» إضرابهم، الخميس، بعد يومين من الامتناع عن العمل فى مواقف حلوان وأحمد حلمى والسيدة عائشة والألف مسكن ودار السلام والمعادى، مما تسبب فى شل حركة المرور فى القاهرة، نتيجة قطع بعض الطرق من جانب بعض السائقين، وعدم توافر وسائل المواصلات البديلة بالعدد المطلوب لتعويض غياب «الميكروباص».
وعقد اللواء حسن البرديسى، مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة، والمستشار حسام عبدالغفار، المحامى العام لنيابات مرور القاهرة، و8 مندوبين عن مالكى السيارات «الميكروباص»، اجتماعا مساء الأربعاء ، تم فيه الاتفاق على عدة نقاط، أهمها أن يتم دفع 20% من قيمة المخالفات المستحقة على السيارة، يتم خصمها من إجمالى المخالفات، ويتم منح تصريح تسيير للسيارة لمدة 6 شهور.
وتم التنسيق مع ضباط المرور وأمناء الشرطة على تحرير المخالفات المرتكبة ضد قائد المركبة وليس على مالك السيارة، وتم التعهد على التنسيق مع الضباط وأمناء الشرطة بحسن التعامل مع قائدى «الميكروباص»، وتلقى الشكاوى من مالكى السيارات وفحصها خلال 24 ساعة على الأكثر، وعرضها على اللواء المدير العام. وفى موقف السيدة عائشة، تم تشغيل الموقف بكامل طاقته، ما عدا خط السلام فقط، الذى اعترض سائقوه على تعليق الإضراب، وفضلوا الاستمرار لحين تنفيذ المطالب، وفى موقف أحمد حلمى، تم تشغيل الموقف أيضا بكامل طاقته، وأيضا مواقف الألف مسكن ودار السلام والبساتين وحلوان.
وهدد بعض السائقين وأصحاب السيارات بمعاودة الإضراب، السبت، فى حالة عدم تنفيذ المطالب، التى تم الاتفاق عليها، فى حين طالب عدد من السائقين الذين تحطمت سياراتهم بالتعويض نتيجة قيام الأمن المركزى بفض الاعتصام بالقوة، بعد قيام السائقين بإغلاق طريق صلاح سالم.
وطالب السائقون بالإفراج عن زملائهم المحتجزين، الذين تم القبض عليهم فى الأحداث، وأكدوا أن قوات الشرطة هى التى اعتدت على السائقين فى البداية، وقامت باستفزازهم، على حد قولهم. وأكد أحد السائقين أنهم يعانون بسبب بعض السيارات الملاكى التى تقوم بتحميل الركاب، ومقاسمة سائقى السرفيس فى مصدر رزقهم، مما يدفع بعض السائقين للوقوف خارج الموقف لتحميل الركاب، وهو ما يتسبب فى توقيع عدة مخالفات مرورية على السيارات.