|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَعْطِنَا عَوْنًا فِي الضِيقِ، فَبَاطِلٌ هُوَ خَلاَصُ الإنسان [ع11]. يشعر المؤمن في وقت الضيق كأن المصائب قد حطمته وابتلعته، بسبب التأديب الإلهي. عندئذ يصرخ إلى الله مخلصه، إذ يدرك أن ذراعه البشري كما أذرع إخوته في البشر عاجزة عن تقديم الخلاص. يبقى الله وحده هو المعين المخلص، لا من الضيقات فحسب، بل ومن الخطايا، فيعين الجسد ويقدس النفس، ويطهرها من الخطايا. يعترف المرتل بأنه قد فعل كل ما في وسعه، لكن باطل هو تعب الإنسان ما لم تسنده النعمة الإلهية. |
|