|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس كارلوس بوروماوس قد أبذل كل عنايته الرعائية في نمو أخوياتٍ هذه صفتها، وأهتم في تأييدها، وكان بنوعٍ خاص يحتم في مجامعه الأقليمية على خوارنة الرعايا بأن يجتهدوا في أقناع تلاميذهم بالأشتراك في الأخويات. وهذا بكل صوابٍ، لأن الأخويات لا سيما المختصة بعبادة والدة الإله. هي نظير سفنٍ نوحية يجد فيها العلمانيون المساكين ملجأً ومهرباً من الغرق العرمرمي. أي من التجارب الشيطانية، ومن الخطايا التي تغرق العالم. فنحن وجمعيتنا قد عرفنا بالعملية، وأختبرنا بالتجربة بواسطة الرسالات التي باشرناها في أمكنةٍ مختلفةٍ بكم هو عظيم الإفادة الناتجة للعلمانيين من الأشتراك في الأخويات، لأننا اذا تكلمنا بوجه العموم وأعتيادياً، فنقول أنه توجد مآثم في رجلٍ علماني غير مشترك بهذه الأخويات، أكثر من خطايا عشرين رجلاً علمانيين مشتركين بها. ومن ثم يمكن أن يقال عن أخويةٍ مثبتةٍ، ما قيل عن عروسة النشيد: أن عنقكِ كبرج داود المبني بالمحاصن المعلق عليه ألف ترسٍ، وكافة أسلحة المقتدرين: (نشيد ص4ع4) وهذا هو النجاح الروحي العظيم الناتج من الأخويات. لأن المشتركين بها يكتسبون لذواتهم أسلحةً قويةً جداً ضد قوات الجحيم. وفي هذه الأجتماعات المقدسة يتروضون بممارسة الوسائط التي بها يحفظون أنفسهم في حال النعمة الإلهية، الوسائط التي خارجاً عن هذه الأخويات تمارس نادراً وبصعوباتٍ وافرة.* |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لأن هذه النعمة يحظى بها الذين يحفظون الناموس هنا وفي الحياة العتيدة |
ليس فقط لأجل الذين يخافونك، بل والذين في خوفهم يحفظون الوصايا الإلهية |
النعمة الإلهية |
النعمة الإلهية |
النعمة الإلهية |