ليست قِيامَة الموتى حسب ما وصفه الفيلسوف سقراط لتلاميذه قبل موته من أنَّ نفسه ستحيا خيرَ حياةٍ وأكمَلها بعد موته، ولا بمعنى ما يتركه راحلٌ من ذكرٍ لا ينفكّ يعمل في ذويه عمله الرّاهن فيما بعد، بل يقوم الموتى بلحمهم وعظامهم. فتلك الحياة التي هدمها الموت وقوَّض أركانها، قد انبعثت ولا شكّ حيّة على شكل جديد كما ورد في الكتاب المقدس.