|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شهادة مذهبة لداود للتعليم إذ بلغ داود ذروة المجد، وتمتع بنصرات كثيرة، يقدم هذا المزمور كاعتراف لله، وشهادة لعمله الإلهي معه. إنه لا ينسى أن سنوات الضيق السابقة كان علتها رفض الله لهم، لأنهم تركوه ورفضوه، فتركهم لأذرعهم البشرية المجردة، وكان ثمرها الفشل التام. كما يشهد أن سرّ نصرتهم هو العون الإلهي. يمكننا القول بأن هذا المزمور هو اعتراف بضعف الإنسان برجوعه عن الله، واعتراف بحب الله القدير الذي يشتهي خلاصي الإنسان. كان اللاويون يسبحون بهذا المزمور للتعليم حتى لا ينسى الشعب أن كل نصرة هي من عند الله. ما أجمل أن يُقدم التعليم بلغة التسبيح والفرح، لأن الوصية الإلهية في جوهرها عودة للالتقاء مع الله مفرح القلوب، وواهب الخيرات، ومقدم النصرة لمن يلتصق به. مذهبة أو مزمور ذهبي يرى آدم كلارك أنه دُعي هكذا، لأنه كُتب بالذهب على ورق بردي من مصر. |
|