|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﺻﺤﻔﻴﺎ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﺳﺄﻝ احد القادة المسيحيين " ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ ﻟﻮ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ الاﺷﺨﺎﺹ ﺃﺧﺬ الكتاب المقدس ﻭﺃﻟﻘﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ؟ " ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﺃﺟابه : " ﺳﻴﺪﻱ، ﺇﻥ ﺃﻟﻘﻰ ﺃﺣﺪﻫﻢ الكتاب المقدس ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ، ﻓﺄﻭﻝ ﺷﻲﺀ ﺳﺄﻓﻌﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻺﺗﺼﺎﻝ ﺑﺴﺒَّﺎﻙ ( ﻓﻨﻲ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ) " ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻣﻦ ﺿﺤﻜﻪ؛ ﻗﺎﻝ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﺳﻤﻌﻬﺎ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫب ﻓﻲ ﺣﺪيثه ﻷﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ شرح ﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻀﺮﺏ ( ﻳﻔﺠﺮ ) ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﺗﻤﺎﺛﻴﻞ المسيح او القديسين ﺃﻭ ﻳﺤﺮﻕ الكنائس، ﺃﻭ ﻳﻘﺘﻞ ﺭﻫﺒﺎﻧﺎ ﻭﺭﺍﻫﺒﺎﺕ مسيحيين ، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻈﻬﺮﻭﺍ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ، قال له ﻟﻜﻨﻲ ﻟﻦ ﺃﺳﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺃﺑﺪﺍ ﺑﺄﻥ ﻳﻈﻬﺮﻭﺍ المسيحية عنيفه ، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻣﻘﺪﺳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ، ﻟﻜﻨﻚ ﺃﺑﺪﺍ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ، ﻭﻼ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻼ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ . " ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ " ﻟﻴﺲ ﻫﻮ " ﺍﻟﺪﻳﻦ " ، ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﻤﺜﺎﻝ، ﻭﻼ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ( ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ )، ﻛﻞ ﻫﺆﻼﺀ ﻫﻢ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ " ﺣﺎﻭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻦ ." ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ المقدس؟ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺜﻠﻪ ﺍﻟﺘﻤﺜﺎﻝ؟ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺨﺼﺎﻝ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﺠﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ؟ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ " ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ." ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻠﺤﻆ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ " ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺔ " ﻭ " ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ " ، ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺳﺘﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ " ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺎﺕ " ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﺗﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮ " ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺎﺕ ." ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻛﺘﺐ ﺃﻛﺜﺮ، ﺑﻨﺎﺀ ﻣﻌﺎﺑﺪ ﺃﻛﺜﺮ، ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﺮﻳﻦ ﻭﺗﻌﻠﻴﻢ ﺭﻫﺒﺎﻥ ﻭﺭﺍﻫﺒﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺣﻴﻦ ﻧﻔﻘﺪ ﺣﺒﻨﺎ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻨﺎ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻭﻸﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻧﺴﺘﺒﺪﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ، ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺳﻴﺬﻫﺐ " ﺍﻟﺪﻳﻦ " ﻛﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ . |
|