|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* كانوا بالحقيقة رجال دماء، هؤلاء الذين قتلوا البار، ذاك الذي لم يجدوا فيه أي إثمٍ. كانوا رجال دماء، لأنه عندما غسل الغريب (بيلاطس) يديه، وأراد أن يطلق المسيح، صرخوا: أصلبه، أصلبه. كانوا رجال دماء هؤلاء الذين لما أتهموا بجريمة سفك دم المسيح، أجابوا: "دمه علينا، وعلى أولادنا" (مت 27: 25)، مقدمين ذلك لنسلهم كي يشربوه. لكن لم يكف رجال الدماء عن الثورة ضد جسده، فإنه حتى بعد قيامة المسيح وصعوده، عانت الكنيسة من الاضطهادات، وهي بالحقيقة بدأت من الشعب اليهودي الذي منه أيضًا خرج رسلنا. القديس أغسطينوس |
|