|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّهُمْ يَكْمُنُونَ لِنَفْسِي. الأَقْوِيَاءُ يَجْتَمِعُونَ عَلَيَّ، لاَ لإِثْمِي، وَلاَ لِخَطِيَّتِي، يَا رَبُّ [ع3]. عندما يجتمع الأشرار علينا، ويكمنون لنفوسنا، لنذكر ما حدث مع داود النبي، ونقتنِ إثر خطواته. كما نذكر كيف ذكره الرب، وخلصه من أيدي الأقوياء المجتمعين ضده. يجتمع الأشرار معًا في الشر، ويتهللون معًا بالظلم. يحملون عداوة نحو الصِديقين، لا لضرر أصابهم منهم، وإنما لأن حياة الصِديقين تشهد ضد الأشرار! وإن كان داود يعترف بخطيته أمام الله، لكن ما يفعله هؤلاء الأشرار ليس لخطية ارتكبها، ولا لتأديب من قبل الله، إنما لأنهم يجدون لذتهم ومسرتهم في قتل رجال الله الأبرار. من هم الأقوياء الذين يكمنون لنفس البار، ويجتمعون معًا عليه، لا لشرٍ ارتكبه، ولا إثم اقترفه؟ إنهم قوات الظلمة التي لا تقبل النور، فعدو الخير وملائكته يعملون دومًا لتحطيم خائفي الرب، لا لشيء إلاَّ لانتسابهم لله أبيهم، النور الحقيقي والقدوس بلا خطية. |
|