|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* يا للعجب! لن يترك الله عصا الخطاة تستقر على خائفيه. يحطم أنياب الحيات والأشبال، فتصير ألعوبة، لا حول لها ولا قوة! يتركهم يصوّبون سهامهم الشريرة، لكنها لن تبلغ هدفها، ولا تلمس بارًا! يصيرون كمن في قواقع ضعيفة، عاجزة عن الحركة! يولدون سقطًا ليس فيهم حياة، لا يرون شمس البرّ، ولا يدركون أسرار الحب الإلهي! حقًا إنهم كالشوك الجاف، لكن هل للشوك أن يقف أمام نار غضب الله؟ يحترقون تحت القدور، ويصيرون رمادًا. تهب الرياح، فيتبددون هنا وهناك، ولا يصير لهم وجود حقيقي! |
|