يقول القديس يوحنا الذهبي الفم:
[كان موسى متألمًا وصلي هكذا (بقلبه) وسُمع له، إذ يقول له الله:
"لماذا تصرخ إليَّ؟" (خر 14: 15) ومع أنه لم يصرخ بفمه؛ وحنة
أيضًا لم يكن صوتها مسموعًا، وحققت كل ما تريده، إذ كان قلبها
يصرخ (1 صم 1: 13). وهابيل لم يصلِ فقط وهو صامت وإنما
حتى عندما مات أرسل دمه صرخة كانت أكثر وضوحًا من صوت بوق].