منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 11 - 2022, 05:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

مزمور 58 - لَهُمْ حُمَةٌ مِثْلُ حُمَةِ الْحَيَّةِ





لَهُمْ حُمَةٌ مِثْلُ حُمَةِ الْحَيَّةِ.
مِثْلُ الصِلِّ الأَصَمِّ يَسُدُّ أُذْنَهُ [ع4].
قديمًا كان البعض يستخدمون نوعًا من الرقي والتعاويذ لتمنع الحيات من أن تلدغ. جاء في سفر الجامعة: "إن لدغت حية بلا رقية، فلا منفعة للراقي" (جا 10: 11). وفي سفر إرميا: "لأني هأنذا مرسل عليكم حيات أفاعي لا تُرقى، فتلدغكم يقول الرب" (إر 8: 17).
توجد جماعة خاصة بين الهندوس متخصصون في استخدام تعاويذ بها يجلبون الحيات من جحورها وينزعون عنها سمومها.
يقول Plumer إن الحواة الراقين لا يزالوا موجودين إلى اليوم في الهند وفي مصر. وأن هؤلاء ليس لهم سلطان على الأفعى السامة Cobra بدعوى أنها أصم لا تسمع صوت الحاوي الراقي.
يرى G. S. Cansdaleأن الحواة الراقين يهتمون بالأكثر بالأفعى السامة Cobra... هذا ويوجد اتفاق عام الآن بأن الحيات لا تسمع deaf، وإن الراقين يجتذبونها لا بأصوات المزمار، وإنما بحركة المزمار.
إذ يحمل الإنسان إرادة شريرة يتحول كما إلى حيَّة تبث سمًا (حُمة). وكأنه يقبل البنوة لإبليس، ويمارس أعماله الشريرة. غير أنه مراحم الله تنتظر كل إنسان إلاَّ إذا سدْ أذنيه عن صوت الروح القدس واهب التبكيت على الخطية.
إنهم لا يطلبون أذية البار فحسب، وإنما يريدون قتله، كما بسم الحية، حيث يبدو كأن لا شفاء للبار من شرهم القاتل.
يشبه المرتل هؤلاء الأعداء المخادعين بالأفعى والصل adder الأصم، لأن خطورتهما في أنيابهما وفمهما. هكذا يستخدم الأشرار أفواههم، فينطقون بمشورات قاتلة مسمومة.
صار الأشرار متشبهين بالحية القديمة التي قدمت للبشرية سمًا قاتلًا.
صاروا كالأفعى السامة الصماء، التي لا تسمع لصوت الراقين (المعوذين). إنهم لا يبالون بتوسلات المظلومين، ولا يستمعون إلى كلمات الله ووصاياه. ليس أحد أصم مثل ذاك الذي يسد أذنيه عن إخوته وعن الوصية الإلهية.
* كما لو أن روح الله إذ يتكلم مع أشخاصٍ معينين لا ينصتون إلى كلمة الله، ليس فقط لا يعملون، وإنما أيضًا يرفضون أن يسمعوا، حتى لا يعملوا بها.
القديس أغسطينوس

* إننا حاكينا أيضًا الأفاعي، لأن غضب بني البشر، كما يقول الكتاب، شبه الحية (مز 58: 5)، "وسُمّ الأفاعي تحت شفاهه" (مز 140: 4) .
* لنحذر لئلاَّ يُقال عنا إن آذاننا هي آذان الصل الأصم. اَخبروني، في أي شيء يمكن للمستمع الذي من هذا النوع أن يختلف عن الحيوان؟
وكيف يمكنه أن يكون غير عاقلِ بطريقة تختلف عن أي حيوان أعجم، ذاك الذي لا يبالي عندما يتكلم الله؟
القديس يوحنا الذهبي الفم

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 118 | أَحَاطُوا بِي مِثْلَ النَّحْلِ
مزمور 106 | وَذَكَرَ لَهُمْ عَهْدَهُ
مزمور 99 | إِلَهًا غَفُورًا كُنْتَ لَهُمْ
مزمور 58 - مِثْلَ سِقْطِ الْمَرْأَة
فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل


الساعة الآن 10:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024