|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الرَّبُّ فِي الزَّوْبَعَةِ، وَفِي الْعَاصِفِ طَرِيقُهُ، وَالسَّحَابُ غُبَارُ رِجْلَيْهِ» ( ناحوم 1: 3 ) “ناحوم” معناه “تعزية”. وكم هي معزية فعلاً أقواله الثمينة المُفرحة التي أُوحي بها إليه! فالله دائمًا يُراقب شعبه، وإن أجاز أمورًا كثيرة لتأديبهم، فإنه لن يتجاوز عن إهانة تلحق بمفدييه «حَافِظٌ غَضَبَهُ علَى أَعْدَائِهِ» ( نا 1: 2 ). ولاحظ أن أعداء شعبه هم أعداؤه. فهو يجعل دعواهم دعواه، والإيمان يرتاح على ذلك، فيُعفى من قلق كثير وانزعاج. قد تفزع الطبيعة وتضطرب حيث يهدأ الإيمان، فالطبيعة ترى جيوش الأعداء، ولكن الإيمان يرنو إلى الله. |
|