منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 11 - 2022, 11:18 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,648

فيض النعمة


فيض النعمة




لأنه إن كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد،
فبالأولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر،
سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح!
( رو 5: 17 )






ما أجمل إشراقات النعمة التي نجدها على صفحات العهد القديم! إلا أنه ما أروع تجليات فيض النعمة كما نراها في العهد الجديد!!

فما أجمل أن نسمع الله متكلمًا إلى الإنسان، باحثًا عنه في أول سؤال في التاريخ «أين أنت؟»! لكن ما أروع أن نرى الكلمة نفسه يأتي خصيصًا لأجل هذا الإنسان.

ما أجمل أن نسمع الرب (يهوه) يأمر شعبه بأن «تصنعون لي مقدسًا لأسكن في وسطكم» ( خر 25: 8 )! لكن ما أروع أن «الكلمة صار جسدًا وحلَّ بيننا ورأينا مجده مجدًا كما لوحيد من الآب» ( يو 1: 14 )!

ما أجمل أن نرى الله يزور إبراهيم خليله في بيته، وهو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار (تك18)! لكن ما أروع أن نرى المسيح وهو يدخل البيوت بنفسه، يحب العشارين والخطاة، يقبلهم ويأكل معهم، وإذ يدخل البيت نسمعه يقول: «اليوم حصل خلاص لهذا البيت» ( لو 19: 9 )!

وما أجمل أن نرى الرب يدبر خلاصًا لشعبه من سُم الحيّات المُحرقة، بحية النحاس التي تُرفع على راية عالية، حتى أن كل مَنْ ينظر إليها بالإيمان يحيا (عد21)! لكن ما أروع أن نسمع الرب يسوع يقول عن نفسه: «وكما رفع موسى الحية في البرية، هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان .... لأنه هكذا أحب الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» ( يو 3: 14 - 16).

وما أجمل أن نرى خروف الفصح مذبوحًا ومشويًا بالنار فداءً وغذاءً لشعب الله القديم ليلة خروجهم من أرض مصر، وقد رش دمه على قوائم البيوت وعتباتها العُليا! لكن ما أروع مشهد حَمَل الله وهو مُعلَّق على صليب الجلجثة، يُشوى بنيران عدالة الله، ويذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد، سافكًا دمه الكريم لتطهير ما لا يُحصى من المفديين من كل خطية، حقًا «فصحنا المسيح قد ذُبح لأجلنا»، فلنعيِّد إذًا! ( 1كو 5: 7 ).

أما وقد وقعت قرعتنا في زمان استعلان ”فيض النعمة“، فيا ليتنا نؤسر بهذه النعمة، ونسلك عمليًا بما يتناسب معها، كما ولا نستحي أو نتأخر في إذاعة «إنجيل نعمة الله» لملايين لا تُحصى حولنا!

فيا لَها مِنْ نِعمةٍ فاقَتْ على كلِّ بيانْ
كاملةٍ مُطْلَقَةٍ لم تتعلقْ بالزَّمانْ
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ارمي نفسك علي النعمة .. و النعمة تشيلك
النعمة غير المحدودة، النعمة المنقطعة النظير
هل النعمة تلغي الأعمال والأعمال تلغي النعمة
هل ذقت ماء النعمة وزيت النعمة ؟ بقلمي
الدين يكره النعمة لأن النعمة تضع


الساعة الآن 08:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024