|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فتعطي اللاويين لهارون ولبنيه. إنهم موهوبون له هبة من عند بني إسرائيل ( عد 3: 9 ) هكذا كان اللاويون مثالاً حيًا مؤثرًا لشعب الله الآن؛ لاويي العهد الجديد، هؤلاء الذين رُفعوا من أعماق انحطاطهم وخرابهم كخطاة، واغتسلوا بدم المسيح الثمين، وتطهروا بغسل الماء بالكلمة، فأصبحوا لائقين للخدمة المقدسة التي دُعوا إليها، وأعطاهم الله لابنه ليكونوا عماله وخدامه في هذا العالم «كانوا لك وأعطيتهم لي» ( يو 17: 6 ). فكر عجيب! أن يُقال عن أُناس نظيرنا مثل هذا الكلام: إننا ملك لله وعطيته لابنه!! وكما قيل عن اللاويين إنهم موهوبون هبة لهارون رئيس الكهنة ( عد 3: 9 )، هكذا المسيحيون المؤمنون الآن هم كهنة، وهم موهوبون لرئيس الكهنة العظيم؛ الرب يسوع المسيح ( يو 17: 2 ، 6 (مرتين)، 9، 11، 12، 24). حقًا يمكننا القول إن هذا يفوق كل عقل بشري، فليس أننا فقط خلصنا من جهنم، وتبررنا، وقُبلنا، مع أن هذا حق، وإنما نحن أيضًا مدعوون للعمل السامي الشريف، وهو حَمْل ذلك الاسم العظيم في هذا العالم، والشهادة لمجد الرب يسوع المسيح؛ ذلك هو عملنا كلاويين حقيقيين.. |
|