|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنَّ خطيئة الفِرِّيسي تكمن في الاعتداد بالذات، حيث أنه نسي أنَّ "كُلُّ عَطِيَّةٍ صالِحَةٍ وكُلُّ هِبَةٍ كامِلَةٍ تَنزِلُ مِن عَلُ مِن عِندِ أَبي الأَنوار" (يعقوب 17:1). وتكمن خطيئته أيضا في تبرئته لذاته أمام الله ونسيانه ما قال صاحب المزامير " إِن كُنتَ يا رَبُّ لِلآثام مُراقِبًا فمَن يَبْقى، يا سَيِّدُ، قائِمًا؟ " (مزمور 130: 8). ويضيف يوحنا الرسول "إِذا قُلْنا: إِنَّنا بِلا خطيئة، ضَلَّلْنا أَنفُسَنا ولَم يَكُنِ الحقُّ فينا"(1 يوحنا 1: 10). وفي الواقع، في العلاقة مع الربّ لا مكان إذًا للتفاخر بالذات والتباهي على الآخرين، ولا للادعاء أمام الربّ بالكمال وكأنّ لنا حقّ عليه. |
|