ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان لما جاءوا أنه رأى أليآب، فقال: «إن أمام الرب مسيحه». فقال الرب لصموئيل: «لا تنظر إلى منظره وطول قامته لأني قد رفضته. لأنه ليس كما ينظر الإنسان. لأن الإنسان ينظر إلى العينين، وأما الرب فإنه ينظر إلى القلب». ( 1صم 16: 6، 7 ) ما هو أعجب من ذلك أن يسى نفسه لم يتذكر داود في كل هذا، فالشاب الأشقر كان في خلاء البرية مع الغنم، ولم يخطر داود بفكر يسى عند استعراض بنيه - أبناء الطبيعة - ولكن عينا يهوه كانتا طول الوقت مستقرتين على هذا الغلام المحتقر، بل كانتا تريان فيه ذلك الشخص الذي يأتي من نسله حسب الجسد يسوع المسيح المخلّص. لقد اختار الله جهّال العالم ليخزي الحكماء، واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء، واختار الله أدنياء العالم والمزدرى وغير الموجود ليُبطل الموجود لكي لا يفتخر كل ذي جسد أمامه ( 1كو 1: 27 -29). فلو كان اليآب أو شمة أو أبيناداب أو أحد بني يسى الآخرين قد صُب على رأسه قرن الدهن، لتمجد الجسد أمام الله. ولكن في اللحظة التي نرى فيها داود المنسي، نرى فيه في الحال ذلك الشخص الذي يعطي كل المجد لله، وبكلمة واحدة يقف أمامنا داود كرمز لربنا يسوع المسيح الذي حينما ظهر بين الناس كان مُحتقراً ومنسياً ومرذولاً. . |
|