|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اَللهُ اَفْتَخِرُ بِكَلاَمِهِ. الرَبُّ أَفْتَخِرُ بِكَلاَمِهِ [ع10]. ما يشغل قلب المرتل وسط مخاوفه ليس الضيقات التي يود الخلاص منها، لكن كلمات الله ووعوده التي تدخل بالنفس إلى الحضرة الإلهية فتملأها فرحًا وتهليلًا. يزدري الشرير بكلمة الله، أما البار فيفتخر بها. "من ازدرى بالكلمة يخرِّب نفسه، ومن خشي الوصية يُكافأ" (أم 13: 13). يقول الأب أنثيموس الأورشليمي إن الكلام هنا هو العلم اليقين بتمام معرفة الله، من يعرفه يتكل عليه، فلا يخشى إنسانًا سريع الزوال. يلاحظ هنا أن المرتل يستخدم اللفظين: الله (ألوهيم) والرب (يهوه)، الأول يُستخدم للقدرة الإلهية، والثاني لسكنى الله وسط شعبه، وكأن المرتل يسبح الله على قدرته وحنوه على شعبه. |
|