|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصوم المقدس وحياة البرية أو الوحدة عاش إيليا النبي في البرية كمن هو منطلق للتأمل في السماويات، حتى ظن بعض الأنبياء أن روح الربّ كان يحمله من قمة جبلٍ إلى جبلٍ آخر، أو من موضعٍ إلى آخر خاصة في البرية (2 مل 2: 16-18). كان الصوم يسند هذا النبي فلا يتعلَّق قلبه بأمرٍ زمنيٍ يعوقه عن التفكير في السماويات. هكذا يليق بنا في ممارستنا للصوم أن ينطلق فكرنا إلى فوق للتأمل في الأبديات ولا تأسرنا الزمنيات. * إيليا بحفظه الصوم المقدس، تزايد في النعمة، وكان الكاهن القديم الذي سكن في البرية بعيدًا عن العالم الباطل. قيل إنه تجنَّب كثرة من الخطايا، وسط مباهج الوحدة البسيطة... [26-30] * وبمبادرة انطلق في الهواء نحو السماء. حملته مركبة نارية تجرها فُرس نارية. حتى لا تلمس النسمات الدنسة الأرضية هذا الرجل القديس. هذا الذي عاش سنوات طويلة حياة السلام والهدوء. عُرِف بالزهد الذي يُطهر نفسه (2 مل 2: 11). [31-35] |
|